دراما وفن

باسم ياخور ينزل إلى أسواق دمشق ليستطلع ما يمكن أن تشتريه 1000 ليرة سورية (فيديو)

تجرأ الفنان باسم ياخور ونزل للشارع مستطلعاً واقع المعيشة في دمشق بعد انخفاض العملة السورية لمستويات قياسية.

وأراد ياخور من خلال جولة بأسواق ومحلات دمشق أن يوصل ما يمكن أن تشتريه الألف ليرة في ظل غلاء الأسعار.

وقال في مقطع رصدته صدى بوست إن الألف ليرة كانت تساوي نحو 20 دولاراً أو حتى أكثر بقليل بينما اليوم نحو ثلث الدولار.

وأكد أن الألف ليرة كانت لها قيمة عند العائلات السورية إذ كانت تسد احتياجات عائلة ليومين أو ثلاث في بعض الأحيان.

وأشار باسم ياخور خلال جولته بأسواق دمشق إلى أن الألف لم تعد لها قيمتها الشرائية في هذه الأيام التي طغى عليها الغلاء.

وتوقف ياخور عند بائع العرانيس فأخبره أن ثمن العرنوس 1000 ليرة وكذلك بإمكانه شراء جورب تجاري بـ1000 ليرة.

وجال الممثل متبعاً أسلوب الإعلامي على بسطة مكسرات وأراد شراء جوز بألف ليرة فتبين أن بإمكانه شراء 5 حبات.

في حين لفت نظر ياخور وجود عرض خاص على حزام البنطال بـ1500 ليرة فلا يستطيع شراءه.

كما وقف ياخور عند بسطة لبيع الستيانات النسائية فأخبره البائع أن السعر 8000 ليرة.

وذهب باسم ياخور إلى محل حلويات ورغم أن سعر صحن النابلسية والمدلوقة كذلك 1100 ليرة فإن البائع يعطيه بالوزن بـ1000 ليرة.

واتضح لباسم أن 1000 ليرة تشتري سندويشتي فلافل مع نصف كأس عيران وبسكويت ولم يستطع شراء كاتو بـ1200 ليرة.

وأما بالنسبة للمحروقات, فتشتري الألف ليرة سورية قنينة صغيرة بحجم كأس شاي صغير, حسب ما ذكر عامل المحطة.

اقرأ أيضاً: يزن السيد يتحدث عن الصعوبات بعد ولادة ابنه وعلاقته الزوجية مع دانا جبر!

وقال إنه كسب الرهان مع فريق عمله فعزمهم على مشاوي وأتى بكيس ليقوم بتعبئة البطاطا والبصل بقيمة 850 ليرة.

واصطحب باسم ياخور كادر العمل إلى أرض قريبة وبدأ بإشعال النار بعد وضع المازوت الذي اشتراه بـ150 ليرة وقام بشي البطاطا والبصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى