ديني

فضائل سورة الواقعة و 3 أوقات أوصى بها الرسول لقرائتها

فضائل سورة الواقعة كثيرة ومليئة بالكنوز، ومن بين الكنوز التي يجب اقتناصها بوجه خاص، لقراءة فضائل سورة الواقعة وأجرها العظيم في كثير من النصوص، فإن قراءة القرآن من أعظم أعمال الله وأشهرها ، ولها قداسة كبيرة وهناك أوامر خاصة بها في الكتاب والحديث النبوي الشريف.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الطعام من أكثر الاحتياجات العادية التي يبحث عنها الشخص. لذلك فإن ما ورد في سورة الواقعة وفضائلها معروفة ، ومكافآتها الجسيمة تجعلها خسائر لا تعوض لمن لم يمسكها ، مما يستدعي عند قراءة سورة الواقعية أن يأتوا بها.

متى تقرأ سورة الواقعة لكسب الرزق؟

عندما تقرأ سورة الواقعة للرزق، يمكن قراءة سورة الواقعة بين صلاة الفجر والشروق ، أو أثناء صلاة الليل ، أو يمكن قراءتها يوم الجمعة ، وقد حصل القرآن الكريم وربط بينها وبين لقوت من الله عز وجل.
عندما تقرأ سورة الواقعة للحصول على الطعام فإن سورة الواقعة هي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من المصاحف التي كان يقرأها في صلاة الفجر وقد اوصت بها عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وتنصح النساء بالقراءة لما فيها من حسنات ومكافآت.

سورة الواقعة

سورة الواقعة هي سورة مكيّة بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، وعدد آياتها ستٌّ وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه، وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف هو السادس والخمسون.
والواقعة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ الواقعة فيها، وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، وبدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، وذلك في قوله تعالى: «إإِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ(2)» من سورة الواقعة.

فوائد سورة الواقعة

  • 1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة.
  • 2-تجلب الرزق.
  • 3- تمنع البؤس.
  • 4- قد سميت بسورة الغنى.

5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.

6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».

7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».8- قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذلك الحديث نظر.

فضل قراءة سورة الواقعة في صلاة الفجر

فضل قراءة سورة الواقعة في صلاة الفجر ، فقد ورد أن سورة الواقعة، هي إحدى سور القرآن الكريم، وترتيبها بين السور، السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفًا.
وهي من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد ابتدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط : « إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ »، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه.

فضل قراءة سورة الواقعة عظيم في صلاة الفجر، وسورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.

متى تقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق

متى تقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق، يُمكن قراءة سورة الواقعة في الفترة بين صلاة الفجر وبين شروق الشمس، أو قرائتها في صلاة قيام الليل، أو قرائتها في يوم الجمعة، وذلك بنية قراءة آيات القرآن الكريم للحصول على الرزق من الله عز وجل.
متى تقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق، تعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.

فضائل سورة الواقعة
فضائل سورة الواقعة

كما تعد أفضل سورة لجلب الرزق ، هي سورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار.

فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.

فضائل سورة الواقعة قبل النوم :

ورد في فضائل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين.

إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.

لذلك فإن من واجبات المسلم التمسك بقراءة القرآن لما به من فضائل عظمى ونخص بالذكر في ذلك فضائل سورة الواقعة عسى الله أن يجعل قرائتها في ميزان حسناتكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى