قصة مسلسل المؤسس عثمان…أشهر مسلسل في عام 2022
المؤسس عثمان، ولد عثمان يوم الخميس وهو في هذا اليوم اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى في العام الذي سقطت فيه مدينة بغداد على أيدي التتار، في نفس اليوم الذي قتل فيه آخر الخلفاء العباسيين وكان عثمان هو من أعاد الخلافة شابة فتية بعد أن ضعفت.
وكان المؤسس عثمان سبب شهرة أسرته على الساحة وصعودهم للملك بعد أن كان الوطن في يد جنكيز خان ملك التتار، ومالك أسرة المؤسس عثمان أن تكون بجانب بلاد الروم وكان معهم أرطغرل وكان السيد أرطغرل رجلاً شجاعاً جدا، وكان معها حوالي 340 رجلا من جنسه.
جدول المحتويات
أرطغرل بن سليمان شاه
كان ارطغرل يعمل في خدمة السلطان علاء الدين وفاجأ السلطان علاء الدين أرطغرل والشجاعة وقربه منها ثم سداده السلطان علاء الدين في منح وعطاء أرطغرل، وذلك بعد أن فتح أرطغرل الكثير من البلاد وقال بعض المؤرخين أن أرطغرل كان عائداً إلى بلاد العجم، أي بلاد فارس بعد أن مات أبيه غرقا وكان السيد أرطغرل متزوج من السيدة حليمة وأنجب منها ثلاثة أبناء وكان أكبرهم غندودو وأصغرهم عثمان.
المؤسس عثمان الأول
المؤسس عثمان هو الرجل الذي بنى الدولة العثمانية وهو السلطان الأول للدولة العثمانية، حيث بدأت الدولة العثمانية في الظهور على يد القبائل التركية التي أتت من آسيا الوسطى إلى منطقة الأناضول، وذلك بعد بعض الغزوات التي كانت مع المغول والتي دمرت بغداد واسقطت بعدها الخلافة العباسية، والتي ظهرت بعدها الكثير من الدول وكانت من آثارها الدولة العثمانية،.
وكان للسيد عثمان الدور الأول والدور الأهم في تجميع هذه القبائل، حيث تكون هي أساس الدولة العثمانية التي قادت العالم الإسلامي كله، وكانت الدولة العثمانية واجهة الإسلام حوالي ستة قرون.
أسرة المؤسس عثمان
كان المؤسس عثمان هو ابن أرطغرل بن سليمان شاه وكان سيد أرطغرل كبير القبائل التركية للأناضول، وهو من أشهر المجاهدين الذين لا يشقون لهم أي أخبار في مقاتلة الأعداء، وكانت المنطقة في هذه الفترة تحت حكم البيزنطيين المسيحيين، وكان عثمان ملازما له بصورة دائمة حيث أصبحت لديه نفس روح أبيه ونفس الحلم، وهو تكوين وحدة واحدة من القبائل لتكون دولة قوية في الشرق الإسلامي كله.
زواج المؤسس عثمان
كانت أسطورة المؤسس عثمان أسطورة حقيقية ولكن الكثير من المؤرخين يؤكدون أن المؤسس عثمان في يوم من الأيام رأى رؤية أن هناك نور يخرج من حضن شيخه إده بالي، وكان المؤسس عثمان ملازماً لشيخيه وكان يحبه ويجلس معه كثيراً، وكان هذا القمر في الحلم يخرج من ظهره شجرة ترتفع هذه الشجرة كثيراً إلى أن وصلت إلى القسطنطينية.
وفي الصباح قال المؤسس عثمان للشيخ هذا الحلم وفسر الشيخ عثمان هذا الحلم، وقال الشيخ عثمان سوف يمتلكون الأرض من القسطنطينية، وسوف تكون ذرية السيد عثمان دولة قوية وزوج الشيخ أبنته لعثمان لكي تتحقق هذه الرؤيا وهذا بالفعل ما حدث.
إمارة المؤسس عثمان
بعد وفاة أرطغرل عام 687 هجرية أصبح عثمان قائد القبيلة ووسع أملاك هذه القبيلة بسرعة كبيرة، ثم ضم إليها قلعة قرة حصا وتعرف هذه القلعة باسم القلعة السوداء، وهذا الخبر أسعد السلطان علاء الدين كثيرا وكان عثمان يحكم القبيلة تحت إمارة السلطان علاء الدين، وهو كان سلطان سلاجقة الروم في الأناضول.
ولكن انهارت الدولة السلجوقية بسبب المغول، وحيث أصبح المغول يكتسحون الأرض و يدمرون الممالك، وجاءت لعثمان فرصة ذهبية لاستغلال هذا الموقف حيث بدأ في توسع أملاكه الصغيرة واستولى على إزميد وغيرها من المدن الأخرى، واتخذ عثمان مدينة يني شهر قاعدة اساسية للدولة الصغيرة الخاصة به.
وبعد ذلك بدأ المؤسس عثمان في توسعاته العظيمة في مناطق الأناضول، وبعد ذلك أدخل مدينة بورصة إلى حكمه، وكانت هذه المدينة من أهم مدن الأناضول واستسلم الحاكم البيزنطي فينوس الذي كان حاكم هذه المدينة والذى اسلم وأصبح من قادة العثمانيين بعد ذلك.
اصطدام الدولة مع المغول
لن يترك المغول أي دولة حديثة تنشئ على أنقاض دولة سلاجقة الروم في الأناضول، وأصبحوا يفكرون في غزو أراضي المؤسس عثمان واصطدمت قوات المغول مع عثمان بالاشتراك مع بعض أمراء المدن البيزنطية، لكي يقضوا على الجيش العثماني ولكن انتصر المؤسس عثمان في هذه المعركة.
وشتت جيش المغول وانسحبوا من أراضي الأناضول بصورة تامة وبعد ذلك ضعف أمراء المدن البيزنطية، وأصبح الطريق مفتوحاً أمام المؤسس عثمان لكي يتوسع ويضم الأراضي الجديدة.
الشريعة الإسلامية في الدولة العثمانية
لقد كان المؤسس عثمان متدين بطبعه كان يحب الشريعة والعلماء وأراد أن تكون دولته دولة إسلامية تتخذ الشريعة شيء اساسي، والتزم المؤسس عثمان بالشريعة الإسلامية في كل القوانين التي تحكم الدولة العثمانية و المجتمع كله.
وأسس السيد عثمان مجلس للشورى لكي يساعدوه في أن يتخذ كل القرارات العسكرية والحربية و قرارات الحكم أيضاً، حيث كان يأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوته عندما يستشير الصحابة.
صفات المؤسس عثمان
كان السيد عثمان يمتلك كل الصفات القيادية والتي ساعدته في تكوين هذه الدولة القوية منذ البداية، حيث كان يحب العلم لدرجة شديدة وكان يحب الدين أيضاً ويعظم العلماء بصورة كبيرة، وانشأ السيد عثمان مجلس الشورى بحيث يكون العلماء العماد الأول في هذا المجلس.
وكان السيد عثمان حكيم في كل تصرفاته وكان يساند السلطان علاء الدين سلطان الدولة السلجوقية ضد المسيحيين والمغول، وكان يحب العدل وينشر العدل بين الرعية وكان يلتزم بالعدل في القضاء بين كل الناس حيث السيد عثمان قاضياً أثناء عهد أبيه السيد أرطغرل، وكان السيد عثمان يحب الراعية والتزم بكل العهود اتجاههم ويلتزم بالعهود أيضاً اتجاه أعداءه واصدقائه، وكان شخصية محبوبة بين الجميع حتى الأعداء.
وهذه الصفات هي التي جعلت من السيد عثمان قائدا مشهورا يهابه الأعداء واستطاع السيد عثمان في سنوات معدودة أن يعزز الدولة العثمانية، وتوسع في مملكته وأصبحت من أهم الدول القوية في مناطق الأناضول وفتح السيد عثمان القسطنطينية، وأصبحت القسطنطينية عاصمة الإسلام الأولى في الأناضول في هذا الوقت وفي العالم أيضاً، من وأشهر الرجال في العالم الإسلامي وهو مؤسس الدولة العثمانية في التاريخ كله.
زوجات وابناء المؤسس عثمان
تعددت أقوال المؤرخين في موضوع زوجات السيد عثمان حيث تؤكد بعض المصادر أن السيد عثمان كان متزوج من امرأة واحدة وهي بالاخاتون، وهي ابنة الشيخ إده بالي وتزوجها عام 1280 ميلادية وقد رزقه الله منها بمولود وكان اسمه اورخان.
وبعض المصادر الأخرى تؤكد أن السيد عثمان تزوج امرأتين كانت السيدة الأولى هي بالاخاتون والسيدة الثانية هي رابعة بالاخاتون وقد رزقه الله منها بالمولود الكبير، وهو علاء الدين باشا ولكن الغالبية تقول أن السيد عثمان كان له زوجة واحدة ويعتبر هذا الرأي السائد في هذا الموضوع.
رزق الله المؤسس عثمان ثمانية أبناء منهم 7 ذكور وكانت بينهم بنت واحدة، وهم أورخان بك وحميد بيك وعلاء الدين باشا وباظ ارلي بك ومالك بك وجوبان بك وصاووجي بك و فاطمة خاتون.
اقرأ ايضا: