وزيرة سورية سابقة تنتقد قرارات مصرف سورية المركزي مؤكدة تأثيرها السلبي على الاقتصاد
انتقدت الوزيرة السابقة في حكومة النظام السوري “لمياء عاصي” قرار المصرف المركزي بتحديد سعر صرف الدولار للبدل النقدي بـ 2550 ليرة.
واعتبرت عاصي أن قرار المصرف من أجل تحقيق إيرادات أكبر سيلحق أضراراً وآثاراً سلبية بالاقتصاد الوطني.
وقالت عاصي لموقع “سناك سوري” ورصدت الوسيلة إن السعر الذي حدده المركزي سيكون مرجعية للسوق الموازية.
واستبعدت عاصي انخفاض للدولار عن هذا السعر، مضيفة أنه يعني اعتراف غير مباشر بالسعر الذي فرضته (السوق السوداء).
وأشارت عاصي إلى أن هذا التأثير بدا منذ اليوم اليوم رغم ان المركزي لطالما وصفه بالوهمي.
وتحدثت عاصي” عن واقع عجز المصرف المركزي عن السيطرة على السوق الموازية بعد اتباعه أسلوب الإجراءات الزجرية وتدخل النظام.
وأكدت عاصي أن هذه الإجراءات لم تجدِ نفعا ولم تؤتِ ثمارا إيجابية.
وحسب الباحثة الاقتصادية, فالسعر الجديد والذي يوازي السوق السوداء سيسبب ارتفاع معدلات التضخم العالية أساسا وهشاشة قيمة الليرة وبالتالي تعميق البؤس والفقر للناس.
ونبهت عاصي لخطورة تعدد أسعار الصرف سعر صرف الحوالات، السوق السوداء، دولار البدل.
ولم تخف عاصي المساوئ الكثيرة لذلك على إيرادات الخزينة مشيراً أن أبرزها اللجوء والسوق الموازية أو السوداء أو أسواق لبنان، بالنسبة للحوالات.
اقرأ أيضاً: إدارة معبر جرابلس تعيد فتح المعبر أمام السوريين القادمين للدخول إلى تركيا
تصريحات عاصي جاءت تعليقاً على قرار مصرف النظام المركزي بتحديد سعر صرف الدولار لدفع لبدل النقدي لخدمة العلم الإلزامية 2550 ل.س للدولار.
ولا زال سعر الدولار محدداً بـ 1256 ل.س للحوالات الخارجية وغيرها.