منوعات

سوريات يلجأن إلى إصلاح الملابس وتبادلها مع بعضهن لمواجهة موجة الغلاء في سوريا

خاص – صدى بوست:

يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الألبسة الشتوية مقارنة بما كانت عليه في الأعوام الماضية.

وبات شراء الملابس حلماً للسوريين ذوي الدخل المحدود، إذ ينظرون إلى شراء الملابس الشتوية كنوع من “مكملات الحياة”.

صدى بوست رصدت آراء عدد من شباب وفتيات عائلات محدودة الدخل ممن يصلحن الثياب بتعديل المقاس أو التصميم وتجنب رمي الملابس والحقائب والأحذية.

وقال نور علي طالب جامعي بكلية الآداب بدمشق إن يستخدم البنطال لسنتين أو ثلاث متتالية وإذا تمزق تقوم أمه بترقيعه ومن ثم يلبسه.

وأضاف نور أن الظروف الحالية لم تعد تسمح بتغيير البنطال أو القميص بشكل مستمر وحتى الحذاء يصلحه مرات ومرات.

وأشارت هبة حمدي إلى أنها لا تخجل من لبس البالة فهي تشتري معظم ثيابها من هناك لعدم تمكن والدها من شراء اللباس الجديد.

وأوضحت إن صديقاتها يجمعن كل شتاء بعض الألبسة والأحذية التي لسن بحاجة لها ويعطينها لها لتقوم بتدوير بعضها وتقصير أو تعديل بعضها لتناسبها.

وقالت أم عدنان أن الحالة المادية أجبرتها على تعلم الخياطة وإجراء بعض التعديلات على ألبسة كبيرة لتصبح ملائمة لأعمار أولادها.

وأضافت أم عدنان أنها تضطر لتدبير أمورها بهذا الشكل لتوفر بعض المال من أجل تأمين مستلزمات أساسية وغذائية للمنزل.

اقرأ أيضاً: صفاء سلطان تؤكد أن الحب وعاطفة الرجل والمال هو ما ينقصها!

وأصبحت سعاد تعتمد كذلك على إصلاح الملابس القديمة، كإدخال إكسسوارات، ما يغيّر في شكلها ويوحي بأنها جديدة.

ولفتت ربى أنها لا تستحي من تبادل الثياب مع أختها وصديقاتها نتيجة الغلاء ولتخفيف أعباء المعيشة على أسرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى